الخميس، 25 مارس 2010




ولكِ ياأمطار امنياتي,,
سكونا بين قطرات مظلة حياتي ..

في شجون الامس واليوم والغد,,
لكِ اندفاعية بارقه بهدوء جوارحي

بلليني ..اسكبي غسيل السحب على نحيل جسدي,,
وان شئتي انفخي هواكِ بعكس تياري،،

ولتكوني تعاقبيني,,
اغسليني من ذنوبي حتى يتلاشى ضباب السواد ,,

وانتحليني كجمرة غاضبه ثم اطفأيني ..
واخفي رمادي تحت انقاض الهوى ثم ادفعيني
بسكون الجوى وشتتيني ,,


بدأت قطرات المطر تهطل علي ..

وكأنها قد علمت
أني بحاجتها الآن ..

نعم ..

اني أحتاجك أيها المطر ..

فلم يتبقى
لي أحد سواك ..

حتى الذي
أحببته ( أبي العزيز ) ..

لقد أخذ على
خاطره مني اليوم ورحل ..

ولم يقل وداعاً حتى !!

رحل وهو غاضب
مني ..

طفلة ترقص للمطر

صدقني أيها المطر ..

لم أكن أقصد بأن
أغضبه مني ..

صدقني إني مازلت
أحبه ..

لماذا ؟

لماذا
رحل عني ؟

لماذا
تركني وحيده وتائهة ؟؟

أجبني أيها
المطر ؟؟

أرجوك
أعده إلي ..

فأنا
أحتاجه ..

أرجوك
أقنعه بأن يعود إلي ..

أطلب
منه أن يسامحني ..



أرجوك ..

فأنــا ..

لازلت
طفلته التي لاتطمئن إن لم تكن بين ذراعيه ..


آآآآه أيهـا المطر !!

أين أنت هذا
الصباح ؟

لماذا
لاأراهـ هنا ؟؟


لماذا
رحلتوا سوية ؟
لماذا لم يبقى
منكم أحد ليهتم بي ؟

حتى انت أيها
المطر !!
رحلت
عني ؟؟
رحلت
عني وتركت لي رياحك لتنبئني برحيلك ..

لماذا ؟

عودوا إلي أرجوكم ..

أشتقت إليكم !!

عودوا إلي سريعاً ..
أنــا بحاجتكم ..


مادُمت معي ..
لم يعد لمظلتي أي أهمية ..

.. بقربك ..
أنا
الطفلة التي لاتستطيع ان تبقى وحدها تحت المطر ..

.. بقربك ..
أصبحت قطرات
المطر ..

تستهويني أكثر من قبل ..

أصبحت
متعتي الحقيقية ..

وخصوصا عندما أبتل
بها ..

وأرتشفها ..

قطرة .. قطرة ..


ها أنــا أقف كل مسأء أمام نافذتي ..


واتذكركـ عند هطول المطر ..


سيدي إلى متى سيطول عتبك ؟؟


أرجوك عد إلي !!


فأنا لاأحتمل كل ذلك العقاب منك ..


لازلت طفلة .. أرفق بي قليلاً ..




هذا الصباح ..

أستمتعت جدا تحت
المطر ..

لعبت حافية القدمين ..

جلست
تحته ..

أستمتعت
بقطارته ..

أرتشفتها
شهدا ..

لم أشبع منها ..

تمنيت ان ينقضي عمري وانا تحت
المطر ..

جاؤو إلي اولاد صغار ..

حاولوا ان يحموني من برد
المطر ..

طلبوا مني أن أقف معهم تحت المظلة إلى أن يأتي أحد ويأخذنا ..


فرفضت بشدة !!

شعرت بأني انا من يجب تحت
المطر ..

انا من يجب أن يستمتع بكل
قطره من قطراته ..

ولا يحق لي أن أقف تحت مظلة أي شخص كان ..

إلا ان كانت
مظلتك ..

لأنك كنت تحب الوقف معي تحت
المطر ..

انا كنت الوحيده التي تستطيع إعادتك
طفلا ..

وحين رحلت ...

وعدتك ان لااحتمي من
المطر إلا اذا كنت بجانبي ..



لذا عُد إلي مسرعاً ..

فأنـا في
انتظارك ..

الثلاثاء، 23 مارس 2010

هاهي رقصة المطر .. بدأت ..
على نغمات هادئة ..



بدأت بالرقص تحت قطرات المطر ..
ولن أتوقف حتى يأتي وأتساقط بين يديه كحبات المطر ..
أو أن يتوقف المطر عن الهطول علي ..



ها أنا بدأت بالركض خلف تلك القطرات ..
لم أشعر بمن حولي ..
لم أفكر بأي أحد قد ينظر إلي ..

في هذه اللحظه فقط ..

نسيت كل ماحولي حتى اسمي ..




آه ايها المطر ..
مازلت أتسأل كيف لك تلك القدره على غسل أحزاني ..
كيف لك ان تملك القدره على ادخال السعاده في روح الجميع ..
آآه ايها المطر ..
ليتك تعي مقدار حبي لك ..
أحبك حتى اني تمنيت ان اصبح أحد
قطراتك ..



أحبك .. وسأظل أحبك ..

وسأظل أردد كل مساء ..

مطر .. مطر .. مطر .. مطر .. حتى اغفو واصحى على صوت قطراتك ..

أاحب المطر .. وريحته .. وطلته ..

أحب كل شئ جميل فيه ..

أتمنى " رؤيته " والجلووس بقرربه وتحت قطراآآته ..

هنا .. طفلة بريئة تأتي كل يووم بلعبتها وجميل مطررها ..

ما اجملها بطلتها الجميلة .. وكم اتررقبها واترقب قربها بجنبي رغم .. براءتها ..!


همسة ..


وَ يَا رَبِّ مِنْ أَجْلِ الطُّفُوْلَةِ وَحْدَهَا .. أَفِضْ بَرَكَاتِ السِّلْمِ شَرْقاً وَ مَغْرِبَا

وَ صُنْ ضِحْكَةَ الأَطْفَالِ يَا رَبِّ إِنَّهَا .. إِذَا غَرَّدَتْ فِيْ مُوْحِشِ الرَّمْلِ أَعْشَبَا

وَ يَا رَبِّ حَبِّبْ كُلَّ طِفْلٍ فَلاَ يَرَىْ .. وَ إِنْ لَجَّ فِيْ الإِعْنَاتِ وَجْهاً مُقَطِّبَا

وَ هَيِّىءْ لَهُ فِيْ كُلِّ قَلْبٍ صَبَابَةً .. وَ فِيْ كُلِّ لُقْيَا مَرْحَباً ثُمَّ مَرْحَبَا

أحتاج إلى القليل من طهرك ياماء السماء ..
لأغتسل به من احزاني ..
أحتج إليك أيها المطر بشدة هذا المساء ..

لأنـي أستمد وجودي منك ..

فأنا طفلتك ..

تحت المطر ..
سأقف ..

وتحت المطر ..
سأبكي ..

وتحت المطر ..
سوف أمد يدي وأنتطر ..

على نغمات قطرات المطر ..
سأرقص ..
وألعب ..
وأجري ..
وأغفي..

كل ذلك على صوت قطرات مطر ..
فما بالك لو كان صوتك انت !!

هل سيأتي ليمسك بي ..
ويمسح دموعي ..
ويقطع انتظاري ؟؟

أم سأبقى إلى حين أن يتوقف المطر ؟؟


طفلة المطر

سأقف هُنا تحت المطر
أناجي قطراته
وأغسل قلبي
أحتاج لمساحة بيضاء
كالطفلة كنت أجري تحت المطر
لم أكن ألعب بقطراته ..
بل كنت أجري خلف من رحل
حتى أنهكني التعب وتوقف المطر
مازلت أشتاق إلى خوفك علي عند هطول المطر ..
مازلت أتذكرك كيف كنت تحاول ان تحميني من البرد ..
ومازلت أتذكرك عندما كنا نلعب سوية تحت المطر ..
فإلى أين رحلت بعيداً عن طفلة المطر ..
طريق طويل !!
أشجار !!
مطر !!
أنت !!

هذه هي كل أحلام طفلتك سيدي ..
تحت المطر
تهرول خجلاً . . .
فتركض فرحـاً
ترقص كالمطر
طفلة تُحِب المطر
فالمطر صفاء . . . و هي نقية
و المطر رحمة . . . و هي حنان
طفلة تحت المطر
تغرق في السعـادة
حافية القدمين
و لباسها المطر
جميلةً فزادها المطر جمالاً
حين ابتل الشعر
تضحك . . . تُغمِضُ عيناها
فمها مفتوحٌ
قطرة قطرة . . . و يرتوي منها المطر
فهي له الحياة
و المطر يُحييِهـْا
فهل للمطر جمالٌ
من غير . . . طفلة المطر





صباحكم / مسائك مطهر من البنفسج ينسكب على ارواحكم أحبتي أود أن أستأذنكم هناأحتاج إلى مساحة نقية ..لأني سأصطحبكم برحلة إلى عالم ..لايسكنه سوى طفلة وقطرات من المطرسأجعلكم تعيشون معي يوميات طفلة تعشق المطر ..حياتها كالمطر ..روحها كالمطر ..نقية .. بريئة ..انصتوا بأرواحكم إليها ..شاركوها بأحاسيسكم الماطره ..فذلك يسعدها ..لإنها طفلة وحسب ..دامت أيامكم ممطرة بالسعادة ..الى كل من يمر في متصفحي ..باقة من الورد الماطر ...حفظكم الباري أينما كنتم ..
Powered By Blogger